الأحد، 16 فبراير 2014
4:30 م

الحياء







الحياء

قال حبيب بن أوس :

إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستحي فاصنع ما تشاء
فلا واللّه ما في العيش خيرٌ ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقى اللحاء

*****************

وقال أبو دلف العجلى:

إذا لم تصن عرضاً ولم تخش خالقاً ولم ترع مخلوقاً فما شئت فاصنع

*****************

وقال صالح بن جناح:

إذا قلّ ماء الوجه قلّ حياؤه ولا خير في وجه إذا قل ماؤه

*****************

وقال أمية بن أبي الصّلت في ابن جدعان التيمى :

أأذكر حاجتي أم قد كفاني حياؤك إن شيمتك الحياء
كريمٌ لا يغيّره صباحٌ عن الفعل الجميل ولا مساء
إذا أثنى عليك المرء يوماً كفاه من تعرضه الثناء

*****************
وقال آخر:

إذا رزق الفتي وجهاً وقاحاً تقلب في الأمور كما يشاء
ولم يك للدواء ولا لشيء يعالجه به فيه غناء
فما لك في معاتبة الذي لا حياء لوجهه إلا العناء

*****************

وقال آخر:

ورُب قبيحةٍ ما حال بيني وبين ركوبها إلا الحياء
فكان هو الداء لها ولكن إذا ذهب الحياء فلا دواء

*****************

وقال آخر:

هب البعث لم تأتنا رسله وحاطمة النار لم تضرم
أليس من الواجب المستحق حياء العباد من المنعم

***************************
وقال صفي الدين الحلي:

لَئِنْ لم أُبَرْقِعْ بالحَيا وجهَ عِفّتي فلا أشبهتهُ راحتي في التّكَرّمِ
ولا كنتُ ممّن يكسرُ الجَفنَ في الوَغى إذا أنا لم أغضضهُ عن رأي محرمِ

********************************

0 التعليقات:

إرسال تعليق