الأربعاء، 19 مارس 2014

تعليقات السجن

 

السجن


يقول أبو الأصبغ عيسى بن الحسن:


ليت شعري كيف البلاد وكيف الإنس والوحش والسما والماء

طال عهدي عن كل ذلك وليلي ونهاري في مقلتي سواء

ليس حظي من البسيطة إلا قدر قبر صبيحة أو مساء

******************

يقول ابن حزم:

مسهد القلب في خديه أدمعه قد طالما شرقت بالوجد أضلعه

يأوي إلى زفرات لو يباشرها قاسي الحديد فواقا ذاب أجمعه

يشكو إلى القيد ما يلقاه من ألم فبالأنين لدى شكواه يرجعه

يا هاجعاً والرزايا لا تؤرقه قل كيف يهجع من في الكبل مهجه

******************

يقول الشاعر:

قيدي أما تعلمني مسلماً أبيت أن تشفق أو ترحما

دمي شراب لك واللحم قد أكلته لا تهشم الأعظما

******************
الأحد، 9 مارس 2014

تعليقات الجهل للمتنبي

 

 

الجهل


يقول المتنبي:

ذو العقل يشقى في النعيم بعقلِهِ وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ

ومن البليّة عذل من لا يرعوي عن جهلِهِ , وخطاب من لا يفهمِ

******************

يقول المتنبي:

أعيذها نظرات منك صادقة أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

******************

يقول المتنبي:

وجاهل مده في جهله ضحكي حتى أتته يد فراسة وفم

إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم

*********************

يقول أبو العلاء المعري:

ولما رأيتُ الجهلَ في الناس فاشياً تجاهلتُ حتى ظُنَ أني جاَهِلُ

فوا عجباً كم يدعي الفضل نَاقِصٌ ووا أسفاً كم يُظهرُ النقصَ فاضل

************************

يقول المتنبي:

وكم عائبٍ قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم

**********************

ويقول أيضاً

وهل يصح في الأفهام شيءُ إذا احتاج النهار إلى دليل

*********************

ويقول أيضاً

ومن يك ذا فم مرٍ مريضٍ يجد مراً به الماء الزلالا

********************************

الجمعة، 7 مارس 2014

تعليقات من دوحة الشعر

 

 

من دوحة الشعر




قام بجمعها : محمد عبد الرحمن شمسي باشا
يقول الشاعر في غنى النفس :

علي ثياب لو تباع جميعها ... بفلس لكان الفلس منهن أكثرا
فيهن نفس لو تقاس ببعضها ... نفوس الورى كانت أجل وأجبرا
ما ضر نصل السيف إخلاف غمده ... إذا كان عضبا حيث وَجهتُه فرى

يقول الشاعر في التذكير بالفناء :

أخي ما بال قلبك ليس ينقى ... كأنك لا تظن الموت حقا
ألا يا بن الذين فنَوا وبادوا ... أما والله ما ذهبوا لتبقى
وما أحد بزاد منك أحظى ... وما أحد بزادك منك أشقى
ولا لك غير تقوى الله زاد ... إذا جعلت إلى اللهوات ترقى

يقول الشاعر في مدحه للنبي صلى الله عليه وسلم :

يممت طيبة والفؤاد طروب ... فأحفَّني وجدٌ بها و طيوب
سلَّمت والعبرات تُلهب دمعي ... والنفس من شوق إليه تذوب
يا خير مبعوث وأكرم مرسل ... تهفو إليك جوانح وقلوب
يا رب ما اقترفت يداي سترته ... أنت العفو متى علي تتوب

يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي في ابتهال :

يا مَن له تعنو الوجوهُ وتخشعُ ... ولأمرهِ كل الخلائق تخضعُ
أعنو إليك بجبهة لم أحنِها يوما ... لغير سؤالك ساجدا أتضرع
أنا من علمتَ المذنب العاصي الذي ... عظُمت خطاياه فجاءك يهرع
كم من ساعة فرطت فيها مسرفا ... وأضعتها في زائل لا ينفع
إن لم أقف بالباب راجي رحمة ... فلأي باب غير بابك أقرع
هذا أوان العفو فاعف تفضلا ... يا من له تعنو الوجوه وتخشع

يقول الشاعر في معاملة الناس :

كن في الأنام بلا عين ولا أُذنٍ ... أو لا فعش أبد الأيام مصدورا
الناس أُسدٌ تحامي عن فريستها ... إما عقرتَ وإما كنت معقورا
كم وحدة هي خير من مصاحبة ... ينسى الجميع ويغدو الفذ مذكورا
مَن كاشفَ الناس لم يسلم له أحد ... والناس داءٌ فخَلِّ الداء مستورا

يقول الشاعر في قدرة الله تعالى :
انظر لتلك الشجرة .. ذات الغصون النضرة .. كيف نمت من حبة .. وكيف صارت شجرة .. فانظر وقل من ذا الذي يخرج منها الثمرة .. ذاك هو الله .. الله الذي أنعمه منهمرة .. ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة .. انظر إلى الشمس التي جذوتها مستعرة .. فيها ضياء وبها حرارة منتشرة .. من ذا الذي أوجدها في الجو مثل الشررة .. ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة .. ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة .. انظر إلى الليل فمن أوجد فيه قمره .. وزانه بأنجم كالدر المنتثرة .. ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة .. ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة .. انظر إلى المرء وقل من شق فيه بصره .. من ذا الذي جهزه بقدرة مبتكرة .. ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة .. ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة
يقول رسول كسرى في وصف عمر :

وراع صاحب كسرى أن رأى عمرا ... بين الرعية عطلا وهو راعيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ... ببردة كاد طول العهد يبليها
وعهده بملوك الفرس أن لها ... سورا من الجند والحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه ، فرأى ... فيه الجلالة في أسمى معانيها
فقال قولة حق أصبحت مثلا ... وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم ... فنمت نوم قرير العين هانيها

يقول الشاعر في الاستعداد للآخرة :

تزود من التقوى فإنك لا تدري ... إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا ... وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم ... وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبر
وكم من صحيح مات من غير علة ... وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

==================================================================
يقول الشاعر في تفويض الأمر لله :

يا صاحب الهم إن الهم منفرج ... أبشر بخير فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبه ... لا تيأسن فإن الكافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة ... لا تجزعن فإن الصانع الله
إذا بليت فثق بالله وارض به ... إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله ما لك غير الله من أحد ... فحسبك الله في كل لك الله
صناعة الحياة
كم يسأل الوجدان .. في غمرة الأحزان .. هل أنزل القرآن .. ونحن المسملين .. حياتنا رجاء .. وعمرنا دعاء
ليملأ الرفوف .. أو يسكب الألحان .. إذ تنقر الدفوف .. فالعين في السماء .. والقلب في السماء
بل أنزل القرآن .. ليحكم الصفوف .. في واحة الصلاة .. لكن رفضنا أن نغادر الحياة
في ساحة الحياة ..
* * *
نبينا يا إخوتي فثي سجدة طويلة لربه القدير لم ينس فيها طفله فداعب الصغير
نبينا يا إخواتي قد قال في الوصية إن قامت القيامة .. وفي اليد فسيلة .. فلتغرس الحياة
ما قال دع ما في اليد واهرع إلى النجاة وهكذا الإسلام .. غرس على الدوام ..
غرس كريم طيب مبارك النماء الأصل فيه ثابت والفرع في السماء
صلى عليه الله .. ما غرد العصفور .. في صحوة البكور .. أنشودة الحياة .. صلى عليه الله
الثلاثاء، 4 مارس 2014

تعليقات لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ لأبو البقاء الرندي




لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ





نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب - (ج 4 / ص 487)


لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لا تبقي على أحد ولا يدوم على حال لها شان
يمزق الدهر حتماً كل سابغة إذا نبت مشرفيات وخرصان
وينتضي كل سيف للفناء ولو كان ابن ذي يزن والغمد غمدان
أين الملوك ذوو التيجان من يمن وأين منهم أكاليل وتيجان
وأين ما شاده شداد في إرم وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من ذهب وأين عاد وشداد وقحطان
أتى على الكل أمر لا مرد له حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ملك ومن ملك كما حكى عن خيال الطيف وسنان
دار الزمان على دارا وقاتله وأم كسرى فما آواه إيوان
كأنما الصعب لم يسهل له سبب يوماً ولا ملك الدنيا سليمان
فجائع الدهر أنواع منوعة وللزمان مسرات وأحزان
وللحوادث سلوان يسهلها وما لما حل بالإسلام سلوان
دهى الجزيرة أمر لا عزاء له هوى له أحد وانهد ثهلان
أصابها العين في الإسلام فامتحنت حتى خلت منه أقطار وبلدان
فاسأل بلنسية ما شأن مرسية وأين شاطبة أم أين جيان
وأين قرطبة دار العلوم، فكم من عالم قد سما فيها له شان
وأين حمص وما تحويه من نزه ونهرها العذب فياض وملآن
قواعد كن أركان البلاد فما عسى البقاء إذا لم تبق أركان
تبكي الحنيفية البيضاء من أسف كما بكى لفراق الإلف هيمان
على ديار من الإسلام خالية قد أقفرت ولها بالكفر عمران
حيث المساجد قد صارت كنائس ما فيهن إلا نواقيس وصلبان
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة حتى المنابر ترثي وهي عيدان
يا غافلاً وله في الدهر موعظة إن كنت في سنة فالدهر يقظان
وماشياً مرحاً يلهيه موطنه أبعد حمص تغر المرء أوطان
تلك المصيبة أنست ما تقدمها وما لها مع طول الدهر نسيان
يا راكبين عتاق الخيل ضامرة كأنها في مجال السبق عقبان
وحاملين سيوف الهند مرهفة كأنها في ظلام النقع نيران
وراتعين وراء البحر في دعة لهم بأوطانهم عز وسلطان
أعندكم نبأ من أهل أندلس فقد سرى بحديث القوم ركبان
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم قتلى وأسرى فما يهتز إنسان
ماذا التقاطع في الإسلام بينكم وأنتم يا عباد الله إخوان
ألا نفوس أبيات لها همم أما على الخير أنصار وأعوان
يا من لذلة قوم بعد عزهم أحال حالهم كفر وطغيان
بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم واليوم هم في بلاد الكفر عبدان
فلو تراهم حيارى لا دليل لهم عليهم من ثياب الذل ألوان
ولو رأيت بكاهم عند بيعهم لهالك الأمر واستهوتك أحزان
يا رب أم وطفل حيل بينهما كما تفرق أرواح وأبدان
وطفلة مثل حسن الشمس إذ طلعت كأنما هي ياقوت ومرجان
يقودها العلج للمكروه مكرهة والعين باكية والقلب حيران
لمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان
الأحد، 2 مارس 2014

تعليقات صِدْقُ الوَفَاءِ






صِدْقُ الوَفَاءِ



ما كان لِله مِنْ وُدٍّ ومِنْ صِلَةٍ ... يَظلُّ في زَحْمَةِ الأَيَّامِ مَوْصُولا

يظلُّ ريّانَ مِنْ صِدقِ الوَفاءِ بِه ... يُغْني الحياةَ هُدىً قد كان مأمولا

كأنّه الزّهَرُ الفوَّاحُ روضتُه ... هذي الحَياةُ يَمُدُّ العُمْر تجميلا

ما أَجْملَ العُمرَ في بِرّ الوفاءِ وما ... أَحْلى أَمانيه تقديراً وتفعيلا

وما يكون لِغَيْر الله لا عَجَبٌ ... إِذا تَغَيَّرَ تقطيعاً وتبْديلا

لا يُفسِد الودّ مِثْلُ الظنِّ يَفْتَحُ مِنْ ... شَرٍّ ولا يَرْتضي للخَيْر تَعْليلا

يَظَلُّ يُغلِقُ أَبوابَ الرضا غضباً ... جَهْلاً وينشُر إِفساداً وتَضْليلا

تُبْنَى المودَّةُ مِنْ جُهْدِ السّنينَ رضاً ... ويَهْدِمُ الظنُّ ما نَبْنِيه تَعْجِيلا

وتُشْرِقُ النَّفسُ من نُور الهُدى أَملاً ... حقّاً ويمْلؤُهُا ظنُّ الهوى قَيلا

يَظلُّ بالظنِّ صَدْرُ المرءِ مُضطرباً ... " بالقيل والقال " تَحْويراً و تأوِيلا

يَجْلو التَّبَيُّنُ ما في الصَّدرِ من رِيَبٍ ... ويحفظُ الودَّ مَجْلوّاً ومأمولا

يَبْني التُّقى النُّصحَ بين الناس نَهْجَ وَفَا ... ويَحْسب الظنُّ نهجَ النصح تجهيلا

يظَلُّ بِالنُّصْحِ حَبْلُ الوُدِّ مُتَّصِلاً ... بِراً وصَفْواً وإحساناً وتنْوِيلا

كمْ مَزّق الظنُّ مَنْ قَدْ كَانَ يجمعهم ... صدقُ الهُدى ووفاءً كان مبذولاً

حَالتْ بِهِمْ صُورُ الأيّام واخْتلفَتْ ... بِهِمْ ليالٍ وعاد الحبْل مَبْتُولا

وكيف يَصْدقُ ظَنٌ دُونَ بَيِّنَةٍ ... تردُّ من شُبْهةٍ ،تَنْفي الأقَاويلا

هذا هو الدِّين والإِيمانُ بَيَّنَهُ ... لنا الكتابُ بياناً ليس مجهولاً

فأيْنَ ، ويْحيَ ، أنْداءُ الظِّلال وقَدْ ... سَرَى النَّسيمُ بها بُشرى وتهْليلا

تُلقي النَّميمةُ أَلوانَ الفسادِ وقد ... تُخْفي الحقيقةَ تزويراً وتهويلاً

تُزَيِّنَ الشرَّ بين الناسِ ! تَقْطَعُ من ... وشائجٍ ! تَقْتُل الإنسانَ تقتيلاَ

ما بين غِيْبةِ مُغْتابٍ وفِرْيَتِهِ ... تفرّقَ الناسُ تشتيتاً وتضليلا



السبت، 1 مارس 2014

تعليقات يا قُدسُ !




يا قُدسُ !

يا قُدسُ! يَا نجْوى الزَّمان و لَهْفةَ الـ ... أُفُقِ اُلمُطِلِّ على رُبَاكِ ! فأجْملي

يَا قُدسُ ! يَا إشراقة الفَجْر النَّدِ ... يِّ وبسمةً طَلَعتْ مَع الصُّبْحِ الجَلِي

يَا قُدسُ! يَا عِطرَ الدُّهور ونفحةً ... مَا جَت على الأمَلِ الغنيِّ المرفِلِ

يا قُدسُ! يا رفَّ الحَنين وخَفْقةً ... مِن كلِّ قَلبٍ خَاشعٍ متبتِّلِ

يا قُدسُ! يَا عَبَقَ الفُتُوحِ ونسمةً ... سَارَتْ بريَّا المِسْكِ فوحَ قُرنْفُلِ

يا قُدسُ ! يا نُورَ النُّبوَّةِ أشرقَتْ ... في الدَّاجياتِ ويَا صَفاء المَنْهَلِ

كلُّ النُّبُواتِ التِي بُعِثَتْ سَعَتْ ... شَوقاً إِليكِ بِنُورِهَا المُتَهلِّلِ

كمَ أشرَقَتْ في كلِّ ساحٍ آيةٌْ ... للهِ تُنْبِئُ بالنَّبي ِّ الأَكْمَلِ

فَإِليكِ أُسْريَ بالنَّبيِّ مُحَمَّدٍ ... لِيَؤُمَّهُمْ! يَا للإِمامِ الأعدلِ

ثُمَّ ارتَقَى لمعارِجٍ موصُولةٍ ... بَلَغتْ بهِ أَعلى رُؤَى أو مَنْزِلِ

دارٌ مبارَكَةٌ و أنفاسُ الهُدى ... فيها على رَوْضٍ أَغَنَّ مُظَلَّلِ

المسْجد الأقْصَى بِساحك! يا له ... من مَسْجِدٍ بِهُدَى العُصُور مُجَلَّل

بالحقِّ بالإسلام بالدين الذي ... حَمَلتْهَ كلُّ نُبُوَّة أو مُرْسَل

طاف الجَمال بكلِّ أرضٍِ وانْتَهى ... لرُبَاكِ مَجْلوّاً ! فَقِيل هُنا انْزِلِ

وإذا رباك غَنيَّةٌ خَفقَ الهوى ... في كلِّ ركنٍ بالجلال مُكلَّل

أرضَ الملاحِم حدّثي عن أُمَّةٍ ... تركَتْك في أسْرٍ شَدِيد مُثْقِلِ

أرض الملاحِم حدِّثي عَنْ غافِلٍ ... مُسْتَسْلمٍ أو جاهِلٍ مُتَنَصِّل

طيبي فلسطينُ الحبيبَة أشْرقي ... أملاً تجَدِّده الدّماء وهلِّلي

ستَظلُّ أرضُك بالملاحم ساحَةً ... للمؤمنين وعَهْدَ يوم مُقْبِل

سَتَظَلُّ أرضُكِ بالملاحم شُعْلَةً ... لتَشُقَّ مِنْ ظُلُماتِ لَيْلٍ ألْيَلِ

لا تيأسي! فالأُفْقُ مزْدَحِمٌ بطلْـ ... ــعَةِ أُمَّةٍ موصولةٍ لمْ تُجْهَل

وكتائبٍ مَرْصُوصَةٍ لا تَنْثني ... إلا على نَصْرٍ أعزَّ و أجْمَلِ