الاثنين، 17 فبراير 2014
10:46 ص

اروع ما قيل في الصداقة و الصحبة








احسن ما قيل في الصداقة و الصحبة 



قال الشاعر:

تكثّر من الإخوان ما استطعت أنّهم بطونٌ إذا استنجدتهم وظهور
وليس كثيراً ألف خلًّ وصاحبٍ وإن عدواً واحداً لكثير
فإن الداء أكثر ما تراه يكون من الطّعام أو الشراب
وإنّك قلّما استكثرت إلاّ وقعت على ذئابٍ في ثياب
فدع عنك الكثير فكم كثيرٍ يعاب وكم قليلٍ مستطاب

*****************

وأنشد الإمام أحمد بن يحيى رحمه الله:

من عفّ خفّ على الصديق لقاؤه وأخو الحوائج وجهه مبذول
وأخوك مَنْ وفَّرْتَ ما في كيسه فإذا استعنت به فأنت ثقيل

*****************
وقال آخر:

تجنب صديق السوء واصرم حباله وإن لم تجد عنه محيصاً فداره
وأحبب حبيب الصدق واحذر مراءه تنل منه صفو الود ما لم تماره

*****************
وقال الخوارزمي :

لا تصحب الكسلان في حاجاته كم صالحٍ بفساد آخر يفسد
عدوي البليد إلى الجليد سريعةٌ والجمر يوضع في الرماد فيخمد

*****************

وقال صالح بن جناح :

وصاحب إذا صاحبت حراً مبرّزا يزين ويزرى بالفتى قرناؤه

*****************

وقال منصور بن محمد الكريزي :

أغمض عيني عن صديقي كأنني لديه بما يأتي من القبح جاهل
وما بي جهل غير أن خليقتي تطيق احتمال الكره فيما أحاول
متى ما يريني مفصل فقطعته بقيت ومالي في نهوضي مفاصل
ولكن أداريه وإن صح شدني فإن هو أعيا كان فيه تحامل

*****************

وَقَالَ الشَّاعِرُ:

إذَا مَا حَالَ عَهْدُ أَخِيك يَوْمًا وَحَادَ عَنْ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ
فَلاَ تَعْجَلْ بِلَوْمِك وَاسْتَدِمْهُ فَإِنَّ أَخَا الْحِفَاظِ الْمُسْتَدِيمُ
فَإِنْ تَكُ زَلَّةٌ مِنْهُ وَإلا فَلاَ تَبْعُدْ عَنْ الْخُلُقِ الْكَرِيمِ

*****************

قال علي رضي الله عنه :

فلا تصحب أخا الجهل وإياك وإياه
فكم من جاهل أردى حليماً حين آخاه
يقاس المرء بالمرء إذا ما المرء ماشاه
و للشيء من الشيء مقاييس وأشباه
وللقلب على القلب دليل حين يلقاه

*****************

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكلّ قرينٍ بالمقارن مقتدى

*****************

وقال آخر:
إذا ما بدت من صاحب لك زلة فكن أنت محتالاً لزلته عذراً
أحب الفتى ينفي الفواحشَ سمعُه كأن به عن كل فاحشة وقرا
سليم دواعي الصدر لا باسط أذى ولا مانع خيراً ، ولا قائل هجرا

*****************

وقال آخر:

وما بقيت من اللذات إلا محادثة الرجال ذوى العقول
وقد كنا نعدهم قليلاً فقد صاروا أقل من القليل

*****************

وقال آخر:

بلوت الناس قرناً بعد قرن فلم أر غير خيال وقال
ولم أر في الخطوب أشد وقعاً وأمضي من معاداة الرجال
وذقت مرارة الأشياء طراً فما شيء أمر من السؤال

*****************

وقال آخر:

وكنت إذا الصديق أراد غيظي وشرقني على ظمأٍ بريقي
غفرت ذنوبه وكظمت غيظي مخافة أن أعيش بلا صديق

*****************

وقال آخر:

إذا لم أجد خلاً تقياً يؤانسني فوحدتي خيرٌ وأشهى من غويٌ أعاشره
وأجلس وحدي للعبادة آمناً أقرَّ لعيني من جليسٌ أحاذره

*****************

وقال آخر:

إذا ما أتت من صاحب لك زلة فكن أنت محتالاً لزلته عذرا

****************
وقال آخر:

إن أخا الصدق من يسعي معك ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك

*****************

وقال آخر:
وليس أخي من ودني بلسانه ولكن أخي من ودني وهو غائب
ومن ماله مالي إذا كنت معدماً ومالي له إن أعوزته النوائب

*****************

وقال أبو تمام:

من لي بإنسان إذا أغضبته وجهلت كان الحلم رد جوابه
وإذا صبوت إلى المدام شربت من أخلاقه وسكرت من آدابه
وتراه يصغي للحديث بطرفه وبقلبه ولعله أدري به
*****************

وقال آخر:

فإذا ظفرتَ بذي الوفـ ــاء فحُط رحلكَ في رِحابهْ
فأخوك مَن إن غاب عنـ ـك رعى ودادك في غيابهْ
وإذا أصابك ما يسوءُ رأى مصابكَ من مصابهْ
ونراه يَيْجَعُ إن شكوتَ كأن ما بك بعض ما بهْ
*****************

وقال عبدالله بن المبارك:
وإذا صاحبت فاصحب ماجدا ذا حياء وعفاف وكرم
قوله للشيء: لا، إن قلت لا وإذا قلت: نعم قال: نعم
*****************
وقال آخر:
أنت في الناس تقاس بالذي اخترت خليلاً
فاصحب الأخيار تعلو وتنل ذكراً جميلاً
*****************

وقال آخر:
( ومن لم يغمض عينه عن صديقه وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب
 *****************

وقال آخر:

إذا كنت في كل الأمور معاتباً صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحداً أو صل أخاك فإنه مقارف ذنبٍ مرةً ومجانبه
إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى ظمئت وأيّ الناس تصفو مشاربه

*****************

وقال آخر:

نافس، إذا نافست في حكمة آخ، إذا آخيت ، أهل التقى
ما خير من لا يرتجي نفعه يوماً، ولا يؤمن منه الأذى

*****************

وقال آخر:
ومن يكن الغراب له دليلا يمر به على جيف الكلاب

*****************
وقال آخر:

فما كثر الأصحاب حين نعدهم ولكنهم في النائبات قليل

*****************
وقال آخر:

خليلي جربت الزمان وأهله فما نالني منهم سوى الهم والعنا
وعاشرت أبناء الزمان فلم أجد خليلاً يوفي بالعهود ولا أنا

*****************
وقال آخر:
إذا كنت في قومٍ فاصحب خيارهم ولا تصحب الاردى فتردى مع الردي
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه فكل قرينٍ بالمقارن يقتدي
*****************
وقال آخر:

واحذر مؤاخاة الدنيء لأنه يعدي كما يعدي الصحيح الأجرب
واختر صديقك واصطفيه تفاخراً إن القرين إلى المقارن يُنسب

*****************

وقال آخر:

مجالسة السفيه سفاه رأيٍ ومن عقلٍ مجالسة الحكيم
فإنك والقرين معاً سواءٌ كما قُدَّ الأديمُ من الأديمِ

*****************

وقال الشافعي:
إذا المرء لم يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا

******************
يقول الشاعر:

مازح صديقك إن أراد مزاحا فإذا أباه فلا تزده جماحا
فلربما مزح الصديق بمزحةٍ كانت لبدء عداوةٍ مفتاحا

******************
يقول المتنبي:

شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ

******************
يقول المتنبي:

وَحيدٌ مِنَ الخُلانِ في كُلِّ بَلدَةٍ إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ

******************

يقول سليمان بن عبد العزيز الشقحاء:
أضاحك الصحب مسروراً برؤيتهم لا حبذا كل خل غير مبتسم

*********************

يقول المتنبي:

فليت هوى الأحبة كان عدلاً فحمل كل قلبٍ ما أطاقا
***********************
ويقول أيضاً:
لولا مفارقة الأحباب ما وجدت لها المنايا إلى أرواحنا سبلا

*************************

ويقول أيضاً:

كفى بك داءً أن يكون الموت شافيا وحسب المنايا أن يكن أمانيا
************************

ويقول أيضاً:

أما في هذه الدنيا كريم تزول به عن النفس الهموم

****************************
ويقول أيضاً:

أما تغلط الأيام في بأن أرى صديقاً تباعد أو عدواً تقرب


**************************

0 التعليقات:

إرسال تعليق