الاثنين، 17 فبراير 2014
11:54 ص

القدر - أبيات من ذهب -








القدر


يقول زهير بن أبي سلمى:

ومن هاب أسباب المنايا ينلنه وإن يرقَ أسباب السماء بسلّمِ

******************

قال الشافعيً

يريد المرء أن يعطى مناه ويأبى الله إلا ما أرادا
يقول المرء فائدتي ومالي وتقوى الله أفضل ما استفادا

************************

يقول الشاعر:

سيفتح باب إذا سد باب نعم وتهون الأمور الصعاب
ويتسع العيش من بعد ما تضيق المذاهب فيها الرحاب
مع الهم يسران هون عليك فلا الهم يجدي ولا الاكتئاب
فكم ضقت ذرعاً بما هبته فلم ير من ذاك قدر يهاب
وكم برد خفته من سحاب فعوفيت وإنجاب عنك السحاب
ورزق أتاك ولم تأته ولا أرق العين منه الطلاب
وناء عن الأهل من بعدما علاه من الموج طام عباب
إذا احتجب الناس عن سائل فما دون سائل ربي حجاب
يعود بفضل على من رجاه وراجيه في كل حين يجاب
لا تأس يوماً على فائت وعندك منه رضا واحتساب
فلا بد من كون ما خط في كتابك , تحبى به أو تصاب
فمن حائل دون ما في الكتاب ومن مرسل ما أباه الكتاب
تقع في مواقع تردى بها وتهوي إليك السهام الصياب
تبين زمانك ذا واقتصد فان زمانك هذا عذاب
واقفل عتاباً فما فيه من يعاتب حين يحق العتاب
مضى الناس طرا وبادوا سوى أراذل عنهم تجل الكلاب
يلاقيك بالبشر دهماؤهم وتسليم من رق منهم سباب
فأحسن وما الحر مستحسن صيان لهم عنهم واجتناب
فدع ما هويت فان الهوى يقود النفوس إلى ما يعاب
وميز كلامك قبل الكلام فان لكل كلام جواب
فرب كلام يمص الحشا وفيه من المزح ما يستطاب

************************

يقول ابن المقري

لا تجزعنَّ لخَطبٍ ما به حِيَلٌ تُغني إلا فلا تَعْجَزْ عن الحيَلِ

************************
يقول ابن دريد:

لنْ تستطيعَ لأمرِ اللهِ تعقيبا فَاسْتَنْجِدِ الصَّبْرَ أَو فَاسْتَشْعِرِ الحُوبَا
وافْزَعْ إِلَى كَنَفِ التَّسْلِيمِ وَارْضَ بِمَا قَضَى المُهَيْمِنُ مَكْرُوهاً ومَحْبُوبَا
إِنَّ العَزَاءَ إِذَا عَزَّتْهُ جَائِحَة ٌ ذَلَّتْ عَرِيكَتُهُ فَانْقَادَ مَجْنُوبَا
فإنْ قرنتْ إليهِ العزمَ أيَّدهُ حتَّى يعودَ لديهِ الحزنُ مغلوبا


*******************
ويقول أيضاً:

فَارْمِ الأَسَى بِالأُسَى يُطْفِي مَوَاقِعَهَا جمراً خلالَ ضلوعِ الصَّدرِ مشبوبا
منْ صاحبَ الدَّهرِ لمْ يعدمْ مجلجلة ً يظلُّ منها طوالَ العيشِ منكوبا

*******************

0 التعليقات:

إرسال تعليق