الأحد، 23 فبراير 2014
12:12 م

أبيات عن العزة

 
 
 
العزة

يقول محمد إقبال :

نحن الذين إذا دعوا لصلاتهم والحرب تسقي الأرض جاماً أحمرا
جعلوا الوجوه إلى الحجاز وكبروا في مسمع الكون العظيم وكبرا
كنا جبالاً في الجبال وربما سرنا على موج البحار بحارا
لم تنس إفريقيا ولا صحراؤها سجداتنا والأرض تقذف نارا
كنا نقدم للسيوف صدورنا لم نخش يوماً غاشماً جبارا

****************

وقال آخر:

نحن الذين ملأنا جونا كرماً وقد بعثنا على قرآننا أمما
والعالم الآخر المشبوه في ظلمٍ من يعبد الجنس أو من يعبد الصنما

*****************
وقال وليد الأعظمي:

قوم إذا داعي الجهاد دعاهم هبّوا إلى الداعي بغير توان
وبنعمة لإسلام عاشوا إخوة شركاء في الأفراح والأحزان
محرابهم بالليل معمور بهم يتضرّعون تضرّع الرهبان
وإذا انقضى الليل البهيم وجدتهم بنهارهم يا صاح كالفرسان
و هتافهم الله أكبر إنهم لم يهتفوا بحياة شخص فان

*****************

وقال آخر:

أتقول المسلمون انهزموا أمة المختار في حرز الصمد
إنما تلك مُسوخ ورثت نسبة الإسلام عن أم وجد
فإذا ذلت لباغٍ فكما يعبث الفأر بتمثال الأسد

*****************

وقال آخر:

أمَّة الصحراء يا شعب الخلود من سواكم حل أغلال الورى
أي داعٍ قبلكم في ذا الوجود صاح لا كسرى هنا لا قيصرا
هاتفاً في مسمع الكون العظيم ليس غير الله رباً للعباد

****************

وقال هاشم الرفاعي:

ملكنا هذه الدنيا قرونا وأخضعها جدود خالدونا
وسطرنا صحائف من ضياء فما نسى الزمان ولا نسينا
حملناها سيوفا لامعات غداة الروع تأبى أن تلينا
إذا خرجت من الأغماد يوماً رأيت الهول والفتح المبينا
وكنا حين يرمينا أناس نؤدبهم أباة قادرينا
وكنا حين يأخذنا ولي بطغيان ندوس له الجبينا
تفيض قلوبنا بالهدي بأساً فما نغضي عن الظلم الجفونا
وما فتئ الزمان يدور حتى مضى بالمجد قوم آخرونا
وأصبح لا يرى في الركب قومي وقد عاشوا أئمته سنينا
وآلمني وآلم كل حر سؤال الدهر:أين المسلمونا ؟
 ترى هل يرجع الماضي ؟ فإني أذوب لذلك الماضي حنينا
بنينا حقبة في الأرض ملكاً يدعمه شباب طامحونا

*****************

وقال آخر:

من سواكم في قديم أو حديث أطلع القرآن صبحاً للرشاد

*****************
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق